لبست ملابس الشوق
وانطلقت جاريا في صحراء الحياة
وقد تقاطعت ملابسي مخالب الرياح
تمزق من جسدي
وتسكب منه الدماء
اتسابق مع طيور الحب
أطوي مسافات الفراق
تنفجر بين اقدامي براكين الحنين
تحترق أقدامي بصهير الانشقاق
وهي تنتظرني
فوق جبال الصد والحرمان
وقفت أمامها ممزق الثياب
ممزق الجسد
فأطلقت علي رصاصتها الأخيره
لتقتل مابقي لي من قلب
فلم يبقى إلا عينان تدمعان
تطلبا الرحمة
الصراحة اعجبتني الكلمات ونقلت الموضوع لكم